3pronowمحترفي الطلبات

مرحبا بك في منتديات الحل
كل ما تريد و أكثر
اضخم موقع عربي لتلبية الطلبات و الخدمات المجانية
www.al7al.weebly.com

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

3pronowمحترفي الطلبات

مرحبا بك في منتديات الحل
كل ما تريد و أكثر
اضخم موقع عربي لتلبية الطلبات و الخدمات المجانية
www.al7al.weebly.com

3pronowمحترفي الطلبات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
3pronowمحترفي الطلبات

منتديات محترفي الطلبات: اضخم موقع عربي لتلبية الطلبات و الخدمات المجانية www.3pronow.weebly.com


    تأثير القرآن

    Black Knight
    Black Knight
    فريق تلبية الطلبات
    فريق تلبية الطلبات


    عدد المساهمات : 85
    نقاط التميز نقاط التميز : 4405
    تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 19/11/2012

     تأثير القرآن Empty تأثير القرآن

    مُساهمة من طرف Black Knight الخميس نوفمبر 22, 2012 6:36 am

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله










    استطاع القرآن الكريم أن يخترق قلوبهم وهم بعد على الكفر والضلال ،
    ومازال يؤثر فيها حتى قاد أصحابها إلى الهدى والايمان ، يقول جبير بن مطعم بن عدي القرشي النوفلي رضي الله عنه وكان من أكابر قريش وعلماء النسب فيها : قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ( وذلك فى وفد أسارى بدر ) وسمعته يقرأ فى المغرب بالطور ، فلما بلغ الآية
    أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقونأم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنونأم عندهم خزائن ربك أم هم المسيطرون.
    كاد قلبي يطير(( كما روى ذلك الشيخان في صحيحيهما )) .


    وفى رواية((كان ذلك أول من دخل الإيمان في قلبي)) وإن كان قد تأخر إسلامه إلى ما بين الحديبية والفتح).



    وقبل خيبر كانت قصة عتبة بين ربيعة ، وهى مشهورة ، وإسنادها حسن ،

    وخلاصتها أن قريش بعد ما رأت انتشار الإسلام اختارت أحسن رجالاتها ليكلم النبى صلى الله عليه وسلم ،

    فجاء أبو وليد عتبة بن ربيعة ، وكلم النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا ، وهو منصت له ، فلما فرغ قال :

    ((أفرغت يا أبا الوليد ؟ قال : نعم ، قال: أنصت ، فقرأ عليه مطلع سورة فصلت حتى بلغ قوله تعالى

    فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود فأمسك عتبة على فيه وناشده بالرحم)) ،

    ورجع إلى أهله ، واحتبس عن قريش فترة.



    وفي بعض الروايات أنه جاء إليهم . فقال بعضهم لبعض : نُقسم ، لقد جاءكم أبو الوليد بغير الوجه الذى ذهب به ،

    فلما جلس إليهم قالوا ما وراءك ؟ قال: ورائي أني سمعت قولا والله ما سمعت مثله قط ،

    والله ما هو بالسحر، ولا بالشعر، ولا بالكهانة، يا معشر قريش أطيعوني وإجعلوها لي،

    خلوا بين الرجل وبين ما هو فيه، فاعتزلوه، فوالله ليكونن لقوله الذي سمعت نبأ،

    فإن تصيبه العرب فقد كفيتموه بغيركم، وإن يظهر عليهم، فملكه ملككم، وعزه عزكم، وكنتم أسعد الناس به،

    قالوا : سحرك يا أبا الوليد بلسانه، قال: هذا رأيي فيه، فاصنعوا ما بدا لكم



    وكان للقرآن أثره البالغ على أفئدة قساوسة النصارى

    وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين [المائدة:.



    بل تأثر مردة الجان الذين كانوا قبل نزوله يسترقون السمع ، فقالوا : إنا سمعنا قرآناً عجباً يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحداً .



    وأخرج الحاكم وغيره بإسناد حسن عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال : هبطوا– يعنى الجن– على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ القرآن ببطن نخلة فلما سمعوه قال أنصتوا قالوا: صه !وكانوا تسعة ، أحدهم زوبعة ، فأنزل الله عز وجل : وإذ صرفنا إليك نفراً من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضي ولّوا إلى قومهم منذرين قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتاباً أنزل من بعد موسى مصدقاً لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيميا قومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليمومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض وليس له من دونه أولياء أولئك في ضلال مبين [الأحقاف:29-32].



    وإذا كان هذا منطق الجن اتجاه القرآن فللملائكة كذلك شأن مع القرآن الكريم ،

    فقد أخرج البخارى ومسلم فى صحيحيهما واللفظ للبخاري عن أسيد بن حضير رضي الله عنه قال :

    بينما هو يقرأ القرآن من الليل سورة البقرة ، وفرسه مربوطة عنده إذ جالت الفرس فسكت فسكتت، فقرأ فجالت الفرس ، فسكت فسكتت الفرس ،

    ثم قرأ فجالت الفرس فانصرف ، وكان ابنه يحيى قريبا منها، فأشفق أن تصيبه ، فلما اجتروا– يعني ولده حتى لا تطأه الفرس

    – رفع رأسه إلى السماء حتى ما يراها ، فلما أصبح حدث النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال له :

    ((أقرأ يا ابن حضير. أقرأ يا ابن حضير ، قال : فأشفقت يا رسول الله أن تطأ يحيى وكان منها قريبا، فرفعت رأسي إلى السماء فإذا مثل الظلة فيها أمثال المصابيح ، فخرجت حتى أراها قال : وتدرى ما ذاك ؟ قال : لا ، قال : تلك الملائكة دنت لصوتك ولو أنك قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى عنهم)).



    وفى صحيح مسلم– أيضا– عن البراء قال Sad(كان رجل يقرأ سورة الكهف وعنده فرس مربوط بشطنين

    (والشطن : الحبل الطويل المضطرب) ،

    وإنما ربطه بشطنين لقوته وشدته فتغشته سحابة، فجعلت تدور وتدنو، وجعل فرسه ينفر منها، فلما أصبح أتى الرسول صلى الله عليه وسلم،

    فذكر له ذلك، فقال : تلك السكينة تنزلت للقرآن)).









    وصدق الله وهو أصدق القائلين

    لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون



    نفعني الله وإياكم بهدي كتابه .. وألان قلوبنا وفقهها لمحكم ترتيله .. أقول هذا وأستغفر الله .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 5:29 am