قال القرطبي في تفسيره
{ وَمِن وَرَآءِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ } أي ومن أمامهم وبين أيديهم. وقيل: من خلفهم. «بَرْزَخٌ» أي حاجز بين الموت والبعث؛ قاله الضحاك ومجاهد وابن زيد. وعن مجاهد أيضاً أن البرزخ هو الحاجز بين الموت والرجوع إلى الدنيا. وعن الضحاك: هو ما بين الدنيا والآخرة. ابن عباس: حجاب. السدي: أجل. قتادة: بقية الدنيا. وقيل: الإمهال إلى يوم القيامة؛ حكاه ابن عيسى. الكلبي: هو الأجل ما بين النفختين، وبينهما أربعون سنة. وهذه الأقوال متقاربة. وكلُّ حاجزٍ بين شيئين فهو بَرْزَخ. قال الجوهري: البرزخ الحاجز بين الشيئين. والبرزخ ما بين الدنيا والآخرة من وقت الموت إلى البعث؛ فمن مات فقد دخل في البرزخ. وقال رجل بحضرة الشَّعْبِيّ: رحم الله فلاناً فقد صار من أهل الآخرةٰ فقال: لم يَصِر من أهل الآخرة، ولكنه صار من أهل البرزخ، وليس من الدنيا ولا من الآخرة. وأضيف «يوم» إلى «يبعثون» لأنه ظرف زمان، والمراد بالإضافة المصدر.
تفسير غرائب القران:
{إلى يوم يبعثون} وذلك البرزخ هو مدة ما بين الموت إلى البعث, ولعل بعض الحجب من الأخلاق الذميمة يندفع في هذه المدة. وقال في الكشاف: حائل بينهم وبين الرجعة ومعناه الإقناط الكلي لما علم أنه لا رجعة يوم البعث إلا إلى الآخرة.
تفسير الوجيز:
" البرزخ " , في كلام العرب الحاجز بين المسافتين, ثم يستعار لما عدا ذلك فهو هنا للمدة التي بين موت الإنسان وبين بعثه, هذا إجماع من المفسرين
وفي الصحاح :
البَرْزَخ : ما بـين كل شيئين، وفـي الصحاح: الـحاجز بـين الشيئين. و البَرْزَخ : ما بـين الدنـيا والآخرة قبل الـحشر من وقت الـموت إِلـى البعث، فمن مات فقد دخـل البَرْزَخ .
{ وَمِن وَرَآءِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ } أي ومن أمامهم وبين أيديهم. وقيل: من خلفهم. «بَرْزَخٌ» أي حاجز بين الموت والبعث؛ قاله الضحاك ومجاهد وابن زيد. وعن مجاهد أيضاً أن البرزخ هو الحاجز بين الموت والرجوع إلى الدنيا. وعن الضحاك: هو ما بين الدنيا والآخرة. ابن عباس: حجاب. السدي: أجل. قتادة: بقية الدنيا. وقيل: الإمهال إلى يوم القيامة؛ حكاه ابن عيسى. الكلبي: هو الأجل ما بين النفختين، وبينهما أربعون سنة. وهذه الأقوال متقاربة. وكلُّ حاجزٍ بين شيئين فهو بَرْزَخ. قال الجوهري: البرزخ الحاجز بين الشيئين. والبرزخ ما بين الدنيا والآخرة من وقت الموت إلى البعث؛ فمن مات فقد دخل في البرزخ. وقال رجل بحضرة الشَّعْبِيّ: رحم الله فلاناً فقد صار من أهل الآخرةٰ فقال: لم يَصِر من أهل الآخرة، ولكنه صار من أهل البرزخ، وليس من الدنيا ولا من الآخرة. وأضيف «يوم» إلى «يبعثون» لأنه ظرف زمان، والمراد بالإضافة المصدر.
تفسير غرائب القران:
{إلى يوم يبعثون} وذلك البرزخ هو مدة ما بين الموت إلى البعث, ولعل بعض الحجب من الأخلاق الذميمة يندفع في هذه المدة. وقال في الكشاف: حائل بينهم وبين الرجعة ومعناه الإقناط الكلي لما علم أنه لا رجعة يوم البعث إلا إلى الآخرة.
تفسير الوجيز:
" البرزخ " , في كلام العرب الحاجز بين المسافتين, ثم يستعار لما عدا ذلك فهو هنا للمدة التي بين موت الإنسان وبين بعثه, هذا إجماع من المفسرين
وفي الصحاح :
البَرْزَخ : ما بـين كل شيئين، وفـي الصحاح: الـحاجز بـين الشيئين. و البَرْزَخ : ما بـين الدنـيا والآخرة قبل الـحشر من وقت الـموت إِلـى البعث، فمن مات فقد دخـل البَرْزَخ .